ولا يزال يتذكر الجميع هذه المباراة التاريخية التي حضرها 114،500 متفرجا وقال مدرب إنجلترا حينها بوبي روبسون: "لم يشاهد الحكم ما شاهده العالم بأسره، فمارادونا لم يسجل برأسه بل بيده حيث سبق شيلتون إلى الكرة بعدما تنبه أنها في متناول الأخير..في مباراة مثل مباراتنا ضد الأرجنتين، الهدف الأول مهم جدا، في المكان الذي كنت موجودا فيه شاهدت مارادونا يسجل بيده..الحكم اتخذ قرارا خاطئا".
وكتبت الصحف الأرجنتينية في اليوم التالي "إنها يد الله"، بل إنها يد "الشيطان".
وتواصل موقع فوت 24 التونسي مع الحكم الدولي الأسبق الذي أكد أنه لو لم يكن مارادونا هو صاحب الهدف لما كانت كل تلك الهالة الإعلامية التي رافقت إحتساب هدفه، مشددا على أنه تم تعيينه لهذا اللقاء نظير كفاءته وسمعته الجيدة محليا وقاريا.. مؤكدا أنه حتى الدقيقة 53 كان متحكما في زمام الأمور وكان يقود اللقاء بحنكة كبيرة قبل أن يأتي الهدف الأول الذي قال عنه أنه كان لديه شكا حول صحته مما دفعة للتواصل مع مساعده إلا أنه أمره بإقرار شرعيته.. مشيرا إلى أنه توقف اللقاء المذكور ونال تقييم بـ 9،4/10. وكد أن مساعده ظل يتواصل معه ولم يعلمه بأن الهدف غير شرعي إلا بعد 3 سنوات.
يذكر أنه بتاريخ 17 أغسطس 2015 قام دييجو مارادونا بنشر صورة على صفحته في الفيس بوك أظهرت لقاءا جمعه بالحكم التونسي السابق علي بن ناصر الذي أدار تلك المباراة التاريخية وقد كتب مارادونا بخصوص هذا اللقاء التاريخي على صفحته الشخصية قائلا:"قمت بزيارة تونس والتقيت بعلي بالناصر حكم مباراة إنجلترا والأرجنتين خلال كأس العالم عام 1986.. لقد أعطيته قميص المنتخب الأرجنتين وأعطاني صورة لتلك المباراة كان يحتفظ بها في منزله..إخلاصي لعلي، صديقي الأبدي".
وعن هذه الزيارة أفادنا علي بالناصر بأن مارادونا حل رفقة فريق من دبي وزوجته لإجراء إعلان تلفزيوني وكان يقبل يدي ويقول "علي صديقي" وقلت له أنها ليست الأرجنتين التي توجت بكأس العالم وإنما مارادونا قبل أن يجيبني بأنه لولاه لما تمكن من تسجيل الهدف الثاني لما منحه الأسبقية.
لا يوجد المزيد من التعليقات.